نوّه وزير الدفاع الوطني العميد موريس سليم، خلال تفقده عددًا من وحدات الجيش، شملت لواء الدعم ومنطقة جبل لبنان، بـ"التضحيات التي يقدمها العسكريون والتزامهم بالمبادئ والقيم التي يعيشونها، في المؤسسة العسكرية على الرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن".
ودعا إلى "البقاء على جهوزية تامّة لمواكبة الانتخابات النيابية في 15 أيار المقبل"، مشيرًا الى أنّ "التقديمات المالية التي سيتقاضونها تأتي لمساعدتهم على التخفيف من وطأة التحديات المادية".
وفي وقت آخر، أثنى سليم خلال زيارته الشرطة العسكرية، على "سهر قيادتها على مستوى الانضباط في الجيش، وحرصها على الالتزام بالمواثيق الدولية في كل ما يتعلق بإجراءات التحقيق وحقوق الموقوفين".
وفي وقت لاحق، ذكر خلال زيارة الطبابة العسكرية في بدارو، حيث تفقد الأقسام واعمال التطوير في منشآتها وتحديث تجهيزاتها، أنّ "الطبابة العسكرية تبقى صمام الأمان والحاضنة لصحة كل العسكريين وسلامتهم، في الخدمة الفعلية والتقاعد والمدنيين العاملين في المؤسسة العسكرية ومن هم على عاتقهم".