أشار رئيس ​البنك الدولي​، ​ديفيد مالباس​، الى أن "الحرب في ​أوكرانيا​ وإغلاقات ​الصين​ جراء جائحة كورونا يعيقان مسار الانتعاش الاقتصادي العالمي، ونحن مستعدون لمساعدة أوكرانيا على إعادة الإعمار عندما يحين الوقت"، لافتاً الى "أننا "نسعى لتأمين مليار دولار مساعدات جديدة لأوكرانيا و100 مليون ل​مولدوفا​".

وكان مالباس قد أعلن، الشهر الماضي، الى أنّ "العقوبات التي يفرضها الغرب على روسيا سيكون لها تأثير على الاقتصاد العالمي بصورة أكبر من العملية العسكرية في أوكرانيا".

وشدد على أنّه "يجب التركيز على تقديم المساعدة لأوكرانيا ودول يتدفق إليها اللاجئون مثل مولدوفا وبولندا ورومانيا"، مشيراً إلى أنه "يجري العمل على حزمة تمويل بقيمة 3 مليارات دولار إلى أوكرانيا خلال الأسابيع المقبلة".

وقبل ذلك، لفتت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، الى أن "الأزمة في أوكرانيا والعقوبات الهائلة على روسيا تسببت في انكماش التجارة العالمية ورفعت بشدة أسعار الغذاء والطاقة وستجبر الصندوق على خفض توقعاته للنمو العالمي الشهر المقبل".