أصدرت بطريركية الروم الأرثوذكس في القدس بيانا رفضت فيه طلبا للشرطة الإسرائيلية بأن يقتصر الاحتفال بالأعياد على ألف شخص فقط، وأكدت حق الجميع في ذلك.
ولفتت البطريركية في البيان، إلى أن الشرطة الإسرائيلية، "وبدلا من التراجع عن ممارساتها السابقة، بخصوص أعياد القيامة المجيدة وسبت النور العظيم لهذه السنة 2022، فقد أعلمت البطريركية عن إجراءات أحادية الجانب إضافية جديدة تزيد من قيود إحياء سبت النور العظيم، ومفادها أن الشرطة لن تسمح إلا لألف شخص من دخول كنيسة القيامة في ذلك اليوم العظيم". وأشارت إلى أنه "جرت العادة دخول أضعاف هذا العدد". وأشارت إلى أن الشرطة أعلمت البطريركية أيضا أنها "ستسمح لخمسمئة شخص فقط دخول البلدة القديمة والوصول إلى ساحات البطريركية وأسطح كنيسة القيامة المقدسة".
وأعلنت البطريركية أنها "تؤكد التزامها القوي والمُتجدد بحقنا الطبيعي بإحياء أعيادنا مع أبناء كنائسنا واهلنا والمشاركة معا بالصلوات في كنائسنا في البلدة القديمة في القدس، ومن ضمن ذلك حقنا، وحق جميع أبناء كنائسنا الأصيل بالوصول الى كنيسة القيامة وتخومها أثناء احتفالات سبت النور العظيم وعيد القيامة المجيدة". وقال البيان إنه ومنذ سنوات طويلة "أصبحت المشاركة بالصلوات وحتى الوصول الى الكنائس في البلدة القديمة، خاصة في موسم اعياد القيامة، أمر صعب للغاية على أبناء الكنائس وأهلنا بشكل عام، بسبب تقييدات الشرطة وممارساتها العنيفة ضد المؤمنين الذين يصرون على ممارسة حقهم الإلهي الطبيعي بالمشاركة".