أشار وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، إلى أن "زيارته مع رئيس الوزراء ماريو دراغي إلى الجزائر هي بداية اتفاقات ملموسة بشأن إمدادات جديدة للطاقة، حتى نستقل عن الغاز الروسي".
ولفت إلى أن "هناك اتفاق مع الحكومة الجزائرية نبدأ بموجبه على الفور تسلم نحو 3 مليارات متر مكعب إضافية من الغاز الطبيعي، وستصل بالتدرج حتى عام 2023 إلى 9 مليارات"، وأوضح أنه "في غضون ذلك، نعمل مع الجزائر لتطوير الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر، من أجل تسريع انتقال الطاقة الذي بحاجة، في ضوء هذه الحرب، إلى زخم جديد".
واعتبر دي مايو، أن "بلاده شرعت في وضع بدائل بمجال الطاقة لتجنب ابتزاز روسيا، التي تطلب منا الآن دفع الغاز بالروبل والعمل على تعزيز شراكاتنا في مجال الطاقة"، مبنيا أنه "لتجنب سيناريو من هذا القبيل، قد أعددنا الأرضية في الشهر ونصف الماضي من خلال القيام بمهام إلى قطر والكونغو وأنغولا وموزمبيق وأذربيجان".
وكان دراغي قد أعلن، بعد محادثات أجراها مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أن الحكومتين الإيطالية والجزائرية وقعتا إعلان نوايا بشأن التعاون الثنائي في قطاع الطاقة، فضلا عن اتفاق بين شركتي "إيني" و"سوناطراك" لزيادة صادرات الغاز إلى إيطاليا.