وأشار رئيس هيئة الأركان العامة للجيش البريطاني، الجنرال مارك كارلتون سميث، إلى أن "الصراع في أوكرانيا يجب أن يجبرنا على إعادة التفكير في قرار الحكومة بخفض حجم الجيش البريطاني، خصوصا في ظل إرسال بريطانيا مزيدا من القوات إلى إستونيا بينما يعزز حلف شمال الأطلسي (الناتو) الدفاع على جناحه الشرقي".
ولفت إلى "أنني أعتقد أن هيكلنا وقائمة التسوق المتزايدة للمخرجات المحتملة في أعقاب إعادة تعريف الدفاع والردع الأوروبي، ستطلب المزيد من القوة الميدانية وأود أن أرى المزيد من الاستثمار في الجيش"، وأوضح "أننا نقوم حاليا بقياس الحرب في الشهور، لكن يجب أن نتوقع قياسها بالسنوات".
وكانت استخبارات الجيش البريطاني، قد ذكرت أن "موسكو تسعى لاستدعاء عسكريين سرّحتهم منذ 2012 لتعزيز قواتها بسبب خسائرها المتراكمة"، مردفةً أن "خطة موسكو لتعزيز قواتها تشمل تجنيد أشخاص من إقليم ترانزنيستريا في مولدوفا".