أفادت مصادر لصحيفة القبس الكويتية، ان تزامن العودة الخليجية مع تطورات اقليمية عزز الانطباع برغبة خليجية بالانخراط مجددا في الساحة اللبنانية، منها تطورات الملف اليمني في انتظار ما سيسفر عن مفاوضات الاتفاق النووي.
واضافت المصادر بأن الفترة الأخيرة اشاعت جواً بأن الأميركيين والأوروبيين، ونظراً لحراجة الوضع اللبناني، بات هدفهم الاستقرار الأمني حتى لو كان بضمانة حزب الله، وهذا ما دفع السعودية لاعادة التموضع، بهدوء، بانتظار نتائج فيينا، حينها ستكون كل الملفات على الطاولة.
وتابعت: عودة العلاقات الطبيعية بين لبنان والخليج تعني في الدرجة الأولى عدم ترك الساحة للنفوذ الايراني، وهو ما سيظهر تباعاً في اعادة التوازن لبنانيا، في شقين، سياسي عبر تجميع الحلفاء، واقتصادي، يمنع الانهيار المالي.
وتلفت المصادر الى حضور السفيرتين الفرنسية والأميركية في بيروت الافطار الذي اقامه البخاري مساء الاثنين، بما يعكس عمق التنسيق بين الدول الثلاث بشأن لبنان.