أشار المتحدث باسم وكالة استخبارات الدفاع الأميركية، كيفين رايدر، إلى أن "كلا البلدين روسيا والصين يسعيان لتوسيع مبادراتهما لاستكشاف الفضاء معا وبشكل منفصل، كلاهما يعتزم استكشاف القمر والمريخ خلال الثلاثين عاما المقبلة"، موضحاً أنه "إذا نجحت هذه الجهود فمن المرجح أن تؤدي إلى محاولات من جانب موسكو وبكين لاستغلال الموارد الطبيعية للقمر".
ولفت إلى أنه "على مدى العامين الماضيين، قامت روسيا والصين بزيادة أصولهما المدارية بشكل تراكمي بنسبة 70 في المئة، بينما من 2015 إلى 2018، كان هذا الرقم 200في المئة"، مشددا على أن "الصين أرسلت بالفعل مركبة إنزال ومركبة جوالة إلى المريخ وأطلقت عدة صواريخ قادرة على تدمير الأقمار الصناعية".
وبحسب رايدر فإن "روسيا طورت مجموعة كاملة من الأسلحة المضادة للفضاء، وتطور صاروخا متحركا قادرا على تدمير الأقمار الصناعية"، واعتبر أن "روسيا والصين تقدران التفوق في الفضاء، وتعتزمان حرمان الولايات المتحدة من الميزة المرتبطة بالفضاء"، مضيفا أن "الولايات المتحدة وحلفاءها سيواجهون تحديات أكبر في الفضاء في السنوات المقبلة".