أكّد المرشّح عن المقعد الماروني في دائرة بيروت الأولى، جورج شهوان، أنّ "خياره بالترشّح والتّحالف مع حزب "القوات اللبنانية" في الانتخابات النيابية، نابعٌ من قناعة وإيمان بأنّ "القوّات" تمثّل الخط الوطنيّ السّياديّ الّذي يسعى إلى قيام دولة قويّة وفاعلة بإداراتها ومرافقها ومؤسّساتها؛ وهذا هو مطلب جميع اللّبنانيّين اليوم من كلّ الطّوائف والمناطق".
ولفت، خلال حفل إطلاق ماكينته الانتخابيّة في مسرح القلبَين الأقدسَين - السيوفي، بحضور أعضاء لائحته، إلى "أنّنا نتطلّع إلى دولة قويّة ذات استقلال وسيادة كاملَين على كلّ شبر من مساحة الـ10452 كيلومترًا مربّعًا، دولة تملك وحدها حريّة اتّخاذ القرارات الاستراتيجيّة والمصيريّة، وينحصر حمل السّلاح فوق أرضها بجيشها وقواها العسكريّة والأمنيّة الشّرعيّة، دولة يُطبّق فيها القانون بالتّساوي على جميع اللّبنانيّين من دون تفرقة أو استثناء". ورأى أنّ "كلّ هذه المطالب والتمنّيات لن تتحقّق إلّا بوصول كتلة كبيرة وازنة لحزب "القوّات" إلى المجلس النّيابي الجديد".
وأشار شهوان إلى "أنّني لا أريد تكرار الوعود الّتي نسمعها في مواسم الانتخابات النيابيّة، والّتي غالبًا ما تبقى حبرًا على ورق، فنحن نعيش أزمةً كبيرةً جدًّا، لذلك نسعى إلى وطن يعيش فيه أولادنا بكرامة، لا أن يهاجروا بحثًا عن فرص العمل والعيش الكريم. نريد أن يعود لبنان للانفتاح على كلّ دول العالم، وأن يكون مقصدًا للسيّاح العرب والأجانب، وأن يعود سويسرا الشّرق كما كان في الماضي".
وشدّد على "أنّنا نريد وطنًا يكون أرضًا خصبةً للاستثمارات ولفرص العمل الوافرة أمام شبابه وشابّاته، وطنًا لا يُذلّ أبناؤه يوميًّا أمام المستشفيات والأفران ومحطّات المحروقات، ولا تُنتقصُ كرامتهم ويُهانون من أجل إيجاد عمل يليق بهم ويؤمّن لهم مستقبلهم ومستقبل أبنائهم".
من جهة أخرى، ركّز شهوان على أنّ "المقعد الماروني في بيروت تتنافس عليه الأحزاب الكبيرة لما له من أهمّية ورمزيّة، وقد شغله في الماضي كبار رجالات لبنان، لكن في المقابل هذا المقعد هو من حقّ كلّ ماروني شريف من أبناء الأشرفية، الّتي كانت وستبقى رمز العيش المشترك الحقيقي".