أكد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلنسكي، أن "لدينا دلائل على استخدام الروس أسلحة كيميائية"، موضحاً أن "الروس استخدموا الصواريخ الفوسفورية وصواريخ أخرى محرمة دوليا".
وذكر في كلمة أمام برلمان إستونيا، "أننا نقدر دعم إستونيا لأوكرانيا والعمل على الحفاظ على حرية شعبها واستقلاله، ونشكرها على استضافة اللاجئين وإيقاف واردات النفط الروسي"، لافتاً إلى أن "العقوبات المفروضة على روسيا يجب أن تستمر، لأنها الأداة الوحيدة التي ستجبر روسيا على السلام".
وأشار زيلينسكي، إلى أن "49 يوما شهدت جرائم حرب من جانب روسيا وسوف نسعى للتحقيق فيها جميعا"، مؤكداً أن "الروس يسحبون جوازات السفر من المواطنين الأوكرانيين، ويمنعوهم من مغادرة المدن المحاصرة"، وتابع أنه "يجب اتخاذ المزيد من الإجراءات للضغط على روسيا من أجل وقف ترحيل الأوكرانيين قسريا".
ورأى أن "على المجتمع الدولي بدء التحقيقات في جرائم الحرب والإبادة التي قام بها الروس بحق المدنيين الأوكرانيين"، وأردف "على أوكرانيا الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، كما أن زيارة رؤساء بولندا ودول البلطيق مؤشر مهم على دعم أوكرانيا".
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، قد أوضحت في بيان، أن "الأمانة العامة للمنظمة قلقة بشأن التقارير الأخيرة غير المؤكدة حول استخدام أسلحة كيميائية في ماريوبول، والتي أوردتها وسائل إعلام في الساعات الأربع والعشرين الماضية"، وأضافت أن "ذلك يأتي عقب تقارير إعلامية خلال الأسابيع القليلة الماضية عن عمليات قصف استهدفت مصانع مواد كيميائية في أوكرانيا، بالإضافة إلى اتهامات تبادلها الطرفان حول احتمال استخدام مواد كيميائية سامة".