أشار المرشح عن المقعد الأرثوذكسي في دائرة المتن ميشال المر إلى أن خبرته في السياسة مبنية على سنوات من عمله في صحيفة "الجمهورية"، لافتاً إلى أنه منذ 7 سنوات يتابع يوميات الصحيفة والحياة السياسية في لبنان، بالإضافة إلى يوميات المواطنين في المتن، موضحاً أنه على المستوى الإقتصادي هو ليس خبيراً إقتصادياً، لكن في حال وصوله إلى الندوة البرلمانية سيكون متكلاً على أصحاب الخبرة والرأي في هذا الشأن، مؤكداً أنه منفتح على التعاون مع الجميع طالما هم يعملون لمصلحة البلد.
وفي حديث لـ"النشرة" ضمن برنامج "Face The People"، الذي تديره الإعلامية شيرلي المر، أوضح أن مشروع للمتن بسيط، يقوم على أساس أنه في ظل غياب الدولة سيكون إلى جانبهم، قائلاً: "طول عمرنا كبيت كنا واقفين إلى جانب المواطنين"، مشيراً إلى أن هذا الأمر لا يكفي، لذلك هناك فريق عمل إلى جانبه مختص في مختلف الأمور، لافتاً إلى أن المطلوب وضع حجر الأساس لتجاوز المرحلة الصعبة التي يمر بها لبنان، الأمر الذي يعتمد على الوضعين السياسي والإقتصادي.
ورداً على سؤال حول "الوراثة" السياسية، أشار إلى أن الذي ورثه هو محبة المواطنين، موضحاً أنه بحال تُرجمت هذه المحبة في صناديق الإقتراع فإن هذا الأمر يشرفه، لافتاً إلى أنه من الناحية العملية لم يرث شيء فهو اليوم ليس نائباً بل مرشحاً يخوض معركة إنتخابية، موضحاً أن اللائحة التي يترشح من خلالها هي لائحة قوية وليست تقليدية، موضحاً أن علاقته مع رئيس حزب "الكتائب" النائب سامي الجميل جيدة جداً، وهو يتفهم مصالحه الإنتخابية حيث يسعى إلى الفوز بأكبر عدد ممكن من المقاعد النيابية.