كشفت البحرية الأميركية عن تشكيل قوة جديدة مع الدول المتحالفة معها للقيام بدوريات في البحر الأحمر بعد سلسلة من هجمات منسوبة إلى الحوثيين في الممر المائي الضروري للتجارة العالمية. ولفت اللواء البحري براد كوبر الذي يشرف على الأسطول الخامس للبحرية الأميركية في الشرق الأوسط خلال مؤتمر صحفي، إلى أنه "بشكل عام، فإن هذه المنطقة تغذي العالم بالمعنى الحرفي والمجازي، وهي شاسعة لدرجة أننا لا نستطيع القيام بالدوريات بمفردنا، لذا سنكون في أفضل حالاتنا عندما نتشارك"، وفق ما نقلت عنه شبكة "إي بي سي" الإخبارية الأمريكية.
وأكد أن "فرق العمل الجديدة (لم يسمها) سيتم تكليفها يوم الأحد المقبل"، معربا عن أمله في أن "تستهدف فرق العمل المكونة من سفينتين إلى ثماني سفن في وقت واحد، أولئك الذين يهربون الفحم والمخدرات والأسلحة والأشخاص عبر المجرى المائي". وأفاد كوبر بأن القوات المشتركة ستشهد انضمام سفينة "يو إس إس ماونت ويتني" وهي سفينة قيادة برمائية من فئة "بلو ريدج" كانت في السابق جزءا من الأسطول السادس للبحرية الأفريقية والأوروبية.
وتتكون قيادة القوات البحرية المشتركة في الشرق الأوسط من 34 دولة، ويشرف عليها اللواء كوبر من قاعدة في البحرين. وتمتلك القوات البحرية المشتركة ثلاثة فرق عمل تتعامل مع القرصنة والقضايا الأمنية داخل وخارج الخليج العربي. ورفض نائب الأدميرال براد كوبر أربع مرات تسمية الحوثيين في تصريحاته للصحفيين.