اعتبر النائب السابق غسان مخيبر، بذكرى 13 نيسان، أن "هذا التاريخ يحمل مناسبتين أساسيتين، الذكرى الرمزية لاندلاع الحروب اللبنانية، وذكرى وفاة عمي الدكتور البير مخيبر".
وتابع في بيان: "في الذكرى الأولى، شاركت مع اهالي المفقودين والمخفيين قسريا في وقفتنا الرمزية السنوية منذ عقود، وطالبت بحسن تطبيق القانون 105 الذي عملت على تقديمه وتطويره واقراره بالتعاون مع الاهالي، لا سيما بالنسبة لتفعيل الهيئة الوطنية لحل قضية المفقودين والمخفيين قسريا، لكي "تنذكر ولا تنعاد" الحروب وجرائمها ومجرميها، ولكي لا يستمر الناس مشاريع ضحايا في المستقبل".
وأردف: "وفي الذكرى الثانية، صلاة الى روح كبير من رجالات لبنان، عمي البير، الحكيم الدكتور البير "رأس وشيخ المعارضة"، الذي تفانى في خدمة الناس وفي العمل على مشروع الدولة اللبنانية الحرة، السيدة والمستقلة. الى روحه اتعهد والتزم الإستمرار في العمل السياسي من موقع المعارضة، والتزم استمرار العمل من أجل تجميع قوى المعارضة في اطار فعال وطني مجدي".