لفت عضو الوفد المفاوض في حركة "أنصار الله" (الحوثيين)، عبدالملك العجري، إلى أنّه "ليس غريبًا أن يرحّب مجلس الأمن بالنّقل السّعودي للسّلطة من الرّئيس اليمني عبدربه منصور هادي إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، فهو مستعدّ للتّرحيب بأيّ حاكم تنصّبه الرّياض لليمن، حتّى لو أنّها نصّبت مجنونًا أو فاقدًا للأهليّة لرَحّبوا".
وبيّن، في تصريح على مواقع التّواصل الاجتماعي، أنّ "الشرعيّة بنظرهم منذ 2011 أمر يقرّره الخارج والسعودية تحديدًا، بصفتها الوصي الشّرعي ولا علاقة لها بإرادة اليمنيّين". وأشار إلى أنّ "هذا الموقف الّذي يحاول مصادرة حقوق الشعب اليمني السّياديّة، وتزييف إرادته وازدراءه، لن يقابَل من شعبنا إلّا بالاحتقار له ولأصحابه، وسيخوض مع جيشه ولجانه معركته الوطنيّة، حتّى يفرض شرعيّته ويستعيد كامل حقوقه السّياديّة مِن كلّ مَن يعتقد أنّ له الحقّ في مصادرتها كائنًا من كان".