أشار الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، الى أن "قرارات المجلس المركزي، ستوضع على طاولة القيادة خلال الساعات القادمة، لأن الوضع أصبح أمام مفترق طرق جراء التصعيد الإسرائيلي الخطير".
وأضاف أن "قرارات الأمم المتحدة وحدها لم تعد كافية، والاحتلال يدفع بالأمور إلى طريق مسدود، وإسرائيل تلعب بالنار ولن تبقى الأمور على حالها".
وحذر أبو ردينة، من "تصرفات إسرائيل الاستفزازية والانفلات والهستيريا اليومية لقوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين ضد أبناء شعبنا".
وأكد أن "القدس وفلسطين أكبر منهم جميعاً، وان الشعب الفلسطيني وقيادته سيحافظون على حقوقنا المشروعة وثوابتنا المقدسة".