تراجع اليورو إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من سنتين، ليسجّل 1.0783 دولار في وقت تخيّم حرب أوكرانيا على تعافي منطقة اليورو اقتصاديا من أزمة كورونا.
واعتبرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، في وقت سابق من اليوم، أن الحرب في أوكرانيا تتسبب بتداعيات "وخيمة" على اقتصاد منطقة اليورو، في حين تزداد الآفاق قتامة مع ارتفاع أسعار الطاقة وزعزعة سلاسل الإمداد وتراجع الثقة، مشيرة إلى أن "الحرب في أوكرانيا تؤثّر بشدّة على اقتصاد منطقة اليورو وفاقمت حالة عدم اليقين بدرجة كبيرة"، موضّحة أن "آثار الحرب على الاقتصاد هي رهن تطوّر النزاع وتداعيات العقوبات الحالية وغيرها من التدابير المحتملة في المستقبل".
ومع بدايات شهر آذار الماضي، هبط اليورو بما يصل إلى 1% مسجلا 1.0822 دولار في التعاملات الآسيوية، وهو أدنى مستوى منذ مايو 2020، قبل أن يستقر حول 1.0882 دولار في وقت مبكر من التعاملات الأوروبية.
ومنذ بدأت روسيا ما تسميه "عملية عسكرية خاصة" في أوكرانيا، انخفض اليورو بنسبة 4% تقريبًا، وهو ليس بعيدا عن اختبار أدنى مستوى له لعام 2020 البالغ 1.0636 دولار.