اتهمت الحكومة الأميركية نائب رئيس مجلس الدوما الروسي ألكسندر باباكوف، وكبير موظفيه ألكسندر فوروبيف، والموظف في طاقم مساعديه ميخائيل بليسيوك، بالعمل على "إضعاف شراكتها مع حلفائها الأوروبيين"، وإدارة شبكة لبث "المعلومات المغلوطة".
وأوضحت الحكومة الأميركية في لائحة اتهام، أن "المتهمين ألكسندر ميخائيلوفيتش باباكوف، وألكسندر نيكولاييفيتش فوروبيف، وميخائيل أليكسييفيتش بليسيوك، يديرون شبكة لممارسة النفوذ دوليًا، وبث المعلومات المغلوطة لتحقيق مصالح روسيا".
وأضافت لائحة الاتهام: "من خلال تلك العمليات التي تهدف إلى التأثير في مجريات الشؤون الدولية، عمل المتهمون على إضعاف شراكات الولايات المتحدة مع حلفائها الأوروبيين، وتقويض العقوبات الغربية".
وقال عضو لجنة مجلس الدوما للأمن ومكافحة الفساد، أدالبي شخاغوشيف، يوم 12 نيسان، إن "المجتمع الدولي يراقب تذلل الولايات المتحدة في محاولتها الضغط على روسيا، ولكن موقف موسكو يظهر أن واشنطن، وحتى من خلال الإقناع، لن تكون قادرة على جذب المؤيدين لها"، مشددا على أن "الولايات المتحدة لم تتعرض للإذلال كثيرًا في التاريخ الحديث، ولكنهم الآن يسافرون حول العالم أو يتوسلون عبر الإنترنت لدعم موقفهم فيما يتعلق بروسيا".