وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، أن فنلندا والسويد ستجدان ترحيبا جيدا من قبل حلف "الناتو" في حالة انضمامهما، حيث يفي كلا البلدين بجميع المتطلبات القانونية اللازمة.
ولفت الى أن "الناتو تحالف دفاعي، والدول التي ترغب في الانضمام تشعر بمزيد من الأمان تحت رعاية الناتو. إذا أرادت السويد وفنلندا الانضمام، فسيتم استقبالهما جيدا، لأنهما لا تواجهان أي مشاكل مع المعايير".
وفي الثاني من نيسان، قالت رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين إن القرار بشأن انضمام البلاد المحتمل إلى الناتو سيتخذ في الربيع. فيما قال وزير الدفاع الفنلندي أنتي كاكونن يوم الخميس، إن برلمان البلاد سيبدأ مناقشة مسألة الانضمام إلى الناتو بعد عيد الفصح.
وذكرت صحيفة "إكسبرسين" السويدية أن فنلندا دعت السويد لتقديم طلبات مشتركة لعضوية الناتو. وقالت صحيفة "تايمز" البريطانية إن السويد وفنلندا تعتزمان الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي هذا الصيف.
في وقت سابق اليوم، اعتبر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف أنه إذا انضمت السويد وفنلندا إلى الناتو، فسيكون لروسيا المزيد من الخصوم المسجلين رسميا، وسيتعين عليها تعزيز القوات البرية والدفاع الجوي ونشر قوات بحرية كبيرة في خليج فنلندا.