أعلنت وزارة الدفاع الصينية، أن الجيش الصيني سيجري في 15 نيسان مناورات جوية وبحرية عسكرية في منطقة تايوان، مشيرة إلى أنها موجهة ضد "الإشارات الخاطئة" للولايات المتحدة حول قضية تايوان.
ولفت بيان لوزارة الدفاع الصينية، إلى أنه "في 15 نيسان، ستجري قيادة المنطقة الشرقية لجيش التحرير الشعبي الصيني تدريبات مشتركة لاختبار الاستعداد القتالي لعدة صنوف وفروع للقوات في المياه والمجال الجوي لبحر الصين الشرقي وحول تايوان. وستشارك فيها مدمرات وفرقاطات وقاذفات ومقاتلات وقوات أخرى". وشدد البيان على أن "هذه الإجراءات موجهة ضد الإشارات الخاطئة المتكررة للولايات المتحدة بشأن قضية تايوان".
وكان المستشار الأميركي للأمن القومي جيك سوليفان، قد صرّح يوم الخميس بأن سلطات بلاده ستتخذ جميع الإجراءات الممكنة لمنع إعادة توحيد تايوان مع الصين بالقوة. وشدد أثناء مشاركته في مؤتمر نظمه النادي الاقتصادي بواشنطن على أن "سياستنا العامة هي أننا سنتخذ كل الإجراءات الممكنة لضمان عدم حدوث ذلك أبدا"، مضيفا في هذا السياق قوله: "بالطبع، أعربنا عن قلقنا بشأن اتخاذ الصين إجراءات أحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن، ونعتقد أنهم يراقبون عن كثب ما يحدث في أوكرانيا من أجل تعلم الدروس بشكل عام".
يشار إلى أن وزارة الدفاع الصينية كانت أكدت في آذار المنصرم على أنه "لا توجد قوة تستطيع منع إعادة توحيد الصين وتايوان". أما الرئيس الصيني شي جين بينغ، فقد أكد في وقت سابق لنظيره الأميركي جو بايدن، أن "قضية تايوان تحتاج إلى أن تُعالج على نحو سليم من أجل تجنب أي تأثير سلبي في العلاقات الصينية الأميركية".