أشارت المرشّحة عن دائرة بيروت الأولى بولا يعقوبيان، إلى أنّ الثّورة هي ثورة وعي لا تشبه أيّ ثورة أخرى، لافتةً إلى أنّها عمل مبارك من غير الجائز وضع أي لوثة عليه، ومبيّنةً أنّ المواطنين الّذين نزلوا إلى الشارع، من دون أيّ زعيم أو قائد، كانوا يريدون أن يقولوا توقّفوا عن النّحر الّذي تقومون به.
وفي حديث لـ"النشرة" ضمن برنامج "Face The People"، الّذي تديره الإعلاميّة شيرلي المر، أوضحت أنّها في العام 2018، ترشّحت ضدّ "كلّن يعني كلّن"، معتبرةً أنّ العناوين الّتي نزل المواطنون من أجلها إلى الشارع هي "تلك الّتي وضعناها مع المواطنين، كي نقول لهم إنّ هناك خارطة طريق لكيفيّة الخروج من هذا النّظام الصّعب وهذه المنظومة الّتي تملك كلّ شيء".
وردًّا على سؤال، اعتبرت يعقوبيان أنّ حزب "الطاشناق" حوّل برج حمود إلى "مزبلة"، ويريد الاستمرار بـ"السّرقة والنّهب" من دون أن يقدّم أيّ شيء للمواطنين، موضحةً أنّ "الطاشناق" حزب والدها، لكنّها تتّهم "السّارقين" الّذين استولوا على الحزب اليوم؛ ومشيرةً إلى أنّ "على الأرمني كما على كلّ لبناني، أن يحاسب كلّ حزب أوصله إلى هنا".