أشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، الى أن"جرائم الصهيونية بحق شعب فلسطين المظلوم تشير الى الضعف المتزايد لكيان الاحتلال، والذي يقوم من أجل التستر على ذلك الضعف، باستعراض قوته المزيفة بوجه مجموعة من المصلين العزل".
وحذر زاده، من "استمرار الممارسات الوحشية والإرهابية للمحتلين في القدس وفلسطين المحتلة".
وأضاف زاده، أن "هذه الجرائم، التي تعد انتهاكا واضحا للقانون الدولي وحقوق الإنسان، تظهر أكثر من قبل أن خيانة بعض قادة الدول الإسلامية في تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني المزيف لا تؤدي إلى تطبيع سلوكيات هذا الكيان ذو الطبيعة الدموية وخالق الأزمات، بل على العكس، زادت من الممارسات الوحشية لهذا الكيان ضد الفلسطينيين بسبب خيانة بعض قادة الدول الإسلامية والعربية للقضية الفلسطينية، لدرجة أننا نشهد عنفاً مفرطاً من قبل هذا الكيان العنصري".
ودعا زاده، الحكومات والمنظمات الدولية، إلى "دعم الشعب الفلسطيني ومنع استمرار الجرائم الصهيونية في فلسطين، ودعا إلى تحرك الشعوب الإسلامية دعماً للمسجد الأقصى".
وأكد أن "الكيان الصهيوني وداعميه الإقليميين والدوليين سيتحملون تبعات الممارسات الصهيونية في القدس وفلسطين، وطالب برد واضح وفوري من منظمة التعاون الإسلامي والدول الإسلامية لدعم المسجد الأقصى".