لفتت بلدية صيدا، في بيان، أنّ البلدية "تتعرض منذ فترة لجملة من الافتراءات لتنال من سمعة وعمل وانجازات رئيس وأعضاء المجلس البلدي، إضافة الى رؤساء الدوائر والموظفين والعمال فيها".
وأوضحت أنّ "ما تمّ انجازه خلال احدى عشرة سنة من عمل المجلس البلدي الحالي من مشاريع وتقديمات، لم تشهده بلدية صيدا منذ تأسيسها. القاصي والداني يعرف ان لدى بلدية صيدا ورئيسها الشجاعة في مواجهة الصعاب وتحدي الازمات وتحويلها الى فرص، ولم تتخل يوما من الايام عن واجباتها تجاه أهلنا في صيدا والجوار".
واعتبرت البلدية، أنّ البلدية "بكافة أقسامها ورؤسائها وعمالها وموظفيها وشرطتها وفوج اطفائها هم "فوق الشبهات والافتراءات، ولدينا ملء الثقه بهم جميعا. كما لدينا كل الشجاعة لنقول للمذنب والمخطىء أنك مخطىء وتؤخذ الاجراءات القانونية بحقه، وقد فعلنا ذلك من قبل. ان الدوائر المالية والهندسية والادارية وشؤون الموظفين في البلديه يعملون ضمن الأطر القانونية وبمراقبة ومتابعة دائمة من الجهات المختصة، واننا نشيد بجهودهم وعملهم لما فيه مصلحة البلدية ومدينة صيدا وأهلها".
وذكرت أنّ "ما يجري في وطننا لبنان من كارثة حقيقية، تجعلنا بأمس الحاجة الى التعاون مع كل المخلصين والغيورين، على حماية المدينة وانمائها، بعيدا عن المصالح الشخصية الضيقة، لنكون جميعا امام اهلنا في هذه الظروف الصعبة. كما ان بلدية صيدا كانت وما زالت ابوابها مفتوحة لأهلها ومواطنيها".