إحتفلت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي برتبة دفن السيد المسيح في البقاع الشمالي حيث رفعت الصلوات في الكنائس وشارك فيها العديد من المؤمنين.
كما أقيمت الرتبة في كنيسة مار اليان برأس بعلبك ترأسها الأب إبراهيم نعمو عاونه لفيف من الكهنة. وبعد تلاوة الإنجيل ألقى الأب نعمو كلمة قال فيها إننا "سنبقى على هذه الأرض الطيبة وأخطأ من قال إننا سنصل إلى جهنم، فنحن سكان السماء والسماء سكانها المسيحيون ولنا قائد ورئيس واحد هو السيد المسيح الذي نأمل منه ونحن نعيش أزمة كبيرة في الوطن بأن يخلصنا من هؤلاء الحكام الظالمين والفاسدين الذين أوصلونا إلى هذا الوضع الصعب".
وأضاف: "المطلوب أن نصمد فالسيد المسيح حمل الصليب ليعلمنا الصمود والتحمل والتضامن في ما بيننا للخروج من الأزمة، خصوصا أننا على أبواب اختيار مجلس نيابي جديد نأمل بأن يؤدي إلى التغيير المنشود".
وختم متمنيا الخروج من الأزمة الإقتصادية بأسرع وقت.