أعرب رئيس مجلس القيادة الرّئاسي في اليمن، رشاد العليمي، عن ثقته في أنّ "تكامل الجهود الوطنيّة ووحدة الصفّ ترجمةً لمخرجات المشاورات اليمنيّة- اليمنيّة المنعقدة تحت مظلّة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ستمثّل مرحلة جديدة من العمل نحو رفع معاناة اليمنيّين الّذين تحمّلوا طويلًا نتيجةً لانقلاب المليشيات الحوثيّة".
وأكّد، خلال ترؤّسه اجتماع مجلس القيادة، أنّ الأخير "يده ممدودة للسّلام العادل والشّامل، وفي ذات الوقت لن يتوانى عن الدّفاع عن أمن اليمن وشعبه وهزيمة أيّ مشاريع دخيلة تستهدف هويّته العروبيّة، وتحويله إلى شوكة في خاصرة المنطقة والخليج، خدمةً لأجندة إيران ومشروعها". ولفت إلى "أنّنا ندرك تمامًا حجم التّعقيدات الّتي تواجهنا، ولكن لدينا من العزيمة ما قد يعيننا على تفكيك الألغام المزروعة في طريقنا، في الوقت الّذي نثق فيه بتعاون الجميع على المستوى المحلّي والإقليمي والدّولي لتنفيذ مهامنا الوطنيّة، وفي المقدّمة استكمال استعادة الدّولة وتخفيف معاناة المواطنين المعيشيّة".
وأوضح العليمي أنّ "الوضع القادم استثنائي، وعلى الجميع تحمّل المسؤوليّة وأن يكونوا عند مستوى التحدّيات"، مركّزًا على أنّ "التحدّيات كبيرة، لكنّ تحقيق النّجاح ليس مستحيلًا، وهذا الالتفاف السّياسي والحزبي والمجتمعي حول تشكيل مجلس القيادة، يضعنا جميعًا أمام مسؤوليّة جسيمة لن نتهرّب منها تحت أيّ اعتبارات، ولا طريق أمامنا غير النّجاح فقط".