أشار نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، إلى أن حملة واشنطن وتصرفاتها لإخراج روسيا من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة هي بمثابة مسرح عبثي. وأضاف: "الولايات المتحدة، التي تعتبر نفسها قاطرة للديمقراطية وحقوق الإنسان، في الواقع لا تفي هي نفسها بالمعاييرالرسمية للعضوية في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة".
ولفت إلى أنه من بين 12 اتفاقية دولية رئيسية لحقوق الإنسان وبروتوكولات اختيارية لها، صادق الجانب الأميركي على خمسة منها فقط. فعلى الرغم من دعواتها للمساواة بين الجنسين، فالولايات المتحدة، على سبيل المثال، لم تنضم بعد إلى اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، بحسب تعبيره. كما أوضح أن الولايات المتحدة بلد لم يتم فيه فقط القضاء على مظاهر العنصرية والتمييز العنصري في القرن الحادي والعشرين، بل أن هذه المظاهر اتخذت أيضا هناك طابعا منهجيا وهيكليا.
في وقت سابق، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة على تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان بسبب الأحداث في أوكرانيا. القرار حرم روسيا من حق التصويت والحق في التحدث في المجلس. وردا على ذلك، أعلنت موسكو انسحابها من مجلس حقوق الإنسان.