أشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الى أن "أمريكا قادت حملة دعائية وروجت أن روسيا استخدمت أسلحة كيميائية في أوكرانيا، بدلا من تفسير حقيقة وجود مختبراتها البيولوجية هناك".
وأضافت زاخاروفا، أن "الجانب الروسي كشف ونشر الحقائق التي ظهرت حتى الآن (عن المختبرات البيولوجية الأمريكية في أوكرانيا) في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى"، لافتةً الى أنه "دعا السلطات الأميركية إلى تقديم تفسيرات، لكن واشنطن، كما هو متوقع تماما، لا تظهر استعدادها في مشاركة أي معلومات جوهرية حول برنامجها البيولوجي العسكري في أوكرانيا مع الجمهور".
وأوضحت أنه "علاوة على ذلك، فإن البيت الأبيض، اعتمد الهجوم كأفضل دفاع على ما يبدو، إذ أطلق حملة دعائية أخرى، تدعي أن جهود بلادنا لجذب انتباه المجتمع الدولي لأنشطة علماء الأحياء العسكريين الأمريكيين في الأراضي الأوكرانية، ليست أكثر من (شاشة دخان) إعلامية، كما يقولون، وتحاول موسكو التستر من خلالها على الاستخدام المحتمل للأسلحة البيولوجية والكيميائية من قبل القوات المسلحة الروسية”.
ولفتت المتحدثة إلى أن "هذه المحاولة الفظة من قبل السلطات الأمريكية لصرف انتباه الرأي العام عن الموضوع المتفجر للمختبرات البيولوجية الخاضعة لسيطرتها في أوكرانيا، كانت للوهلة الأولى بشكل غير متوقع مدعومة بنشاط من قبل القيادة السياسية لألمانيا".
يذكر أن وزارة الدفاع الروسية، كانت قد اتهمت، الولايات المتحدة باختبار عقاقير بيولوجية خطيرة على نزلاء مستشفى نفسي في مدينة خاركوف شرق أوكرانيا خلال فترة ما بين عامي 2019 و2021.