ناشد حراك المتعاقدين، في بيان، رابطة تعليم الثانوي "وقف مسلسل الإضرابات من أجل مصلحة التلاميذ، وحتى لا يقال يوما ما في تاريخ التربية إن الرابطة كانت من المساهمين في تدمير التعليم الرسمي، وبعد ذلك، نقف وإياكم في خندق واحد بالإعلام والتحركات الميدانية والتواصل اليومي مع النواب والوزراء، من أجل تذليل كل صعاب حقوقكم قبل حقوقنا".
وشدد الحراك، على ضرورة "المجابهة بمسؤولية ووطنية وشجاعة راقية، تراعي مستوى رسالتنا، وعلى عدم السماح لبعض الحالمين الطامحين للزعامة بأخذ التعليم الرسمي إلى الجحيم لقاء رغبات دفينة عند البعض بالزعامة والقيادة".
وأشار الى "أننا جميعنا نعيش الظلم والإجحاف سواء بفقدان قيمة الراتب أو أجر الساعة أو صعوبة العيش، في ظل تفلت أسعار السلع والدولار والمحروقات، وتآمر المصارف على الرواتب والمستحقات والحوافز، لكن الخطورة أن الاضرابات لن تنفع بإعادة الحياة لدولة نفقت وماتت".
وطالب الحراك، وزير التربية عباس الحلبي، "بحسم تحديد كل ما له علاقة بمناهج التلاميذ، وزيادة أجر أعمال المراقبة والتصحيح في الامتحانات الرسمية، ودفع حوافز الأساتذة الذين لم يقبضوا إلى الآن أي حوافز، مع التعجيل السريع بدفع حوافز شهري شباط وآذار، وقبول طلبنا بدفع شهر كانون ثاني، شهر الاضراب، لكل المعلمين وأساتذة المكننة وعمال النظافة في المدارس والثانوية، مع التعجيل بدفع مستحقات الدفعة الثانية للمتعاقدين ومستحقات المستعان بهم والمواد الاجرائية وصناديق المدارس".