أكّد المكتب الاعلامي في حركة "أمل" أنه "تتناقل بعض وسائل الاعلام والمواقع الأخبارية معلومات غير دقيقة، عن علاقة عناصر من ​حركة أمل​ في اشكال وقع في منطقة ​الصرفند​"، معلنًا أنّ الحركة "تنفي أيّ علاقة لها بالحادثة، وتضعها بعهدة القوى الامنية".

ويأتي ذلك، بعد ان انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، في وقت سابق من اليوم، مقطع فيديو يُظهر ضرب مشاركين في مؤتمر إطلاق لائحة "معاً للتغيير" في الصرفند، من قبل عدّة أشخاص، حيث اعتبر المشاركون بعد الحادثة، في إشارة إلى المعتدين، أنه "ليس من الغريب هذا التصرف منّ هؤلاء الناس، فمن حقنا أن نعلن عن لائحتنا، واللائحة التي كنا نعلن عنها ليست مسؤولة عن الفساد".