أشارت وزارة الخارجية الفلسطنية، الى أن "عدوان الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني ومقدساته وما رافقه من توترات وتسخين لساحة الصراع، يأتي نتيجة مباشرة لاقدام الحكومة الاسرائيلية على اغلاق الافق السياسي التفاوضي لحل الصراع، في محاولة لكسب الوقت لاستكمال مشروعها الاستعماري التوسعي في أرض دولة فلسطين، وتهويد القدس ومقدساتها".
وأكد المستشار السياسي لوزير الخارجية،أحمد الديك، أن "اجبار دولة الاحتلال على الانصياع لارادة السلام الدولية هو الذي يمكن الاطراف من استعادة الأمل بالسلام، باعتباره المدخل الصحيح للتهدئة ووقف العدوان والتصعيد في الاوضاع".
ودعا إلى "عدم انجرار المجتمع الدولي خلف مبررات الحكومة الاسرائيلية وحملاتها التضليلية الهادفة لتغييب الحل السياسي التفاوضي للصراع والهروب من استحقاقات السلام، ومحاولة استبداله بحلول مؤقتة أو مجتزأة بعناوين شتى، حيث أن تلك الحلول هي وصفة اسرائيلية للتصعيد وانفجار الاوضاع".
وطالبت الخارجية، المجتمع الدولي، "بعدم تضييع فرصة السلام التي وفرتها مبادرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورؤيته للسلام، ودعت الادارة الاميركية ومجلس الأمن الدولي، إلى الضغط على الحكومة الاسرائيلية لاجبارها على الانخراط في عملية سلام ومفاوضات جوهرية مع الجانب الفلسطيني وفقاً لمرجعيات السلام الدولية ومبادرة السلام العربية".