أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، أن "المنظمة لديها خطة متكاملة لتطوير أجهزة الطرد المركزي وضمان أمنها".
وأضاف كمالوندي، أنه "تم تشديد الإجراءات الأمنية ونقل جزء كبير من أجهزة الطرد إلى أماكن أكثر أمناً تحسباً لأي محاولات اعتداء".
وأعلنت سلطات الإيرانية، أول أمس، أن "عملية إنتاج قطع أجهزة الطرد المركزي في موقع نطنز بدأت عقب نقل وتركيب المعدات في الموقع الجديد وبعد إخراج الآلات من أختام الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
إلى ذلك أوضح كمالوندي، أن "هناك قضايا لا تزال عالقة في محادثات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والمجموعة الدولية".
وأوضح أنه "تم التوصل إلى تفاهم للإسراع بحلها"، مشيراً الى أن "ما ننجزه الآن يتم في إطار التوافقات الحاصلة وضمن عمليات الرقابة عبر المعلومات التي تقدمها كاميرات المراقبة وعندما يتحقق الاتفاق فإننا سنزودهم بكل المعلومات التي توفرها كاميرات المراقبة وألا نحتفظ بها وقد نضطر لإتلافها".