استنكرت مصادر رفيعة من لائحة "معاً نحو التغيير"، ما حصل في بلدة الصرفند، وأكدت أن "ما حصل بعد ظهر اليوم هو عمل ممنهج ومنظم من دون أدنى شك، وسبب وذلك واضح نسبةً لعدد الشبان وطريقة توزعهم وتوقيت وجودهم، وهو أمر غير عفوي على الإطلاق، وهو اعتداء واضح وفاضح".
وأكدت المصادر الرفيعة أن "أعضاء "معا نحو التغيير" والمؤيدين والمناصرين يعرفون أن القضاء لن يوقف من أخل اليوم بالأمن، ولن يدان أحد من العابثين بالحريات، لكن على الرغم من ذلك سنكمل مسيرتنا".
وكشفت أن من أطلق النار اليوم في الصرفند ليس عنصرا أمنيا بل عنصر حزبي، وهناك تقاعس كبير من الأمن اللبناني، إذ أن خبر قطع الطريق بدأ عند الثانية وخمسة عشر دقيقة، وتم إعلام الأمن، الا أن ثلاثة عناصر من المخابرات حضروا فقط، لكن بعد فترة طويلة وصل الجيش وقوى الأمن".
وأضافت المصادر: "يقام إحتكار ثقافي وفكري في الجنوب منذ 30 سنة من قبل حزب الله وحركة أمل، ودائما يكرران محاولة عزل الجنوب، ويصران على جعله معقلا لقوى السلاح".
وفي وقت سابق من اليوم، أكّد المكتب الاعلامي في حركة "أمل" أنه "تتناقل بعض وسائل الاعلام والمواقع الأخبارية معلومات غير دقيقة، عن علاقة عناصر من حركة أمل في اشكال وقع في منطقة الصرفند"، معلنًا أنّ الحركة "تنفي أيّ علاقة لها بالحادثة، وتضعها بعهدة القوى الامنية".
ويأتي ذلك، بعد ان انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، في وقت سابق من اليوم، مقطع فيديو يُظهر ضرب مشاركين في مؤتمر إطلاق لائحة "معاً للتغيير" في الصرفند، من قبل عدّة أشخاص، حيث اعتبر المشاركون بعد الحادثة، في إشارة إلى المعتدين، أنه "ليس من الغريب هذا التصرف منّ هؤلاء الناس، فمن حقنا أن نعلن عن لائحتنا، واللائحة التي كنا نعلن عنها ليست مسؤولة عن الفساد".