اعتبر المرشح للإنتخابات النيابية عن المقعد الماروني في دائرة بيروت الأولى عن جورج شهوان، أنه اتخذ القرار بالترشح لأنه ابن هذه المنطقة ويحب الناس ويتعاطى الشأن العام ووجد أنه الوقت المناسب للترشح بعد دراسة المرشحين واللوائح، وتبين له أن هذا الوقت مناسب للترشح".
ولفت في مقابلة أجرته معه الإعلامية جويل بو يونس، الى أنه "لا شيئ إسمه فوز محتم، بل حظوظ مرتفعة وعدم وجود حظوظ، أنا أتعاطى الشأن العام وجدت أنه يمكن أن يكون هناك مواصفات مناسبة للترشح وحظوظ للفوز إن عملنا بالشكل الصحيح وأوصلنالن الرسالة التي تناسبهم والتي يريدونها، وبالنهاية الناس تريد أن تختار ممثلا لها، إن وجد الناس أنني أستحق فسينتخبونني، وعندما يكتشف الناس شخص جورج شهوان وأن لديه المواصفات التي يريدونها سينتخبونني".
واعتبر شهوان في تصريحه أنه ليس تكملة عدد في لائحة "من يعرفني يعرف جيدا أنني أدرس الأرض والوضع وحظوظ النجاح وإن لم يكن هناك الحد الأدنى الذي أبدأ به، لا أدخل بأي عملية، ومن الخطأ القول أن العملية صعبة ومستحيلة، والأشرفية لديها الخيار لاختيار الشخص المناصب، وأعول على أصوات من يحب ويقتنع بمواصفات جورج شهوان ومن ضمن الذين كانوا يصوتون أن شهوان يشبههم والآخرين قد يجدون العكس".
وشدد على أن "علاقتي جيدة مع جميع الجهات السياسية وتربطني برئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل علاقة إحترام، وتناقشنا أن أترشح على لائحة التيار كمستقل تماما، وبعدها ارتأيت أن أترشح على لائحة القوات، لأنني أرى نفسي هناك، وهو توجه معين ألتقي فيه مع القوات بالأشياء التي أؤمن ومحيطي وعائلتي بها، وبالطبع درسنا إمكانية الفوز، ولا أعول على القوات لأنجح، وأنا أعول على من يحبني ويحب عائلتي وأهلي وإخوتي ومن تربطني بهم علاقات جيدة، وبالتحالفات تدرس الأرقام، وإن ارتأوا في 15 أيار أن يكون شهوان مرشحا يجب دعمه بالأرقام".
وشدد على أنه "لم تعطني القوات أي وعد بالأصوات، وأنا سأبرهن أن لدي كمية محترمة من الأصوات وإن كان القوات يهمهم المقعد الماروني في بيروت، عندها هم يتخذون القرار بدعم شهوان أو لا".
وعن المال الإنتخابي، أكد المرشح للإنتخابات النيابية عن المقعد الماروني في دائرة بيروت الأولى أن "الأشرفية من أكثر الأماكن التي يتم توزيع المساعدات وعمليات شراء الأصوات غير المباشرة، هذا الشيئ محزن لكن بنفس الوقت جيد، وأن يقوم بعض المرشحين بذلك هو أمر جيد لكي يستفيد الناس لكنه دليل إفلاس سياسي، والجيد الذي يحصل، أن بعض المرشحين دفعوا لكن النتيجة في الصناديق أقل ب70 بالمئة من توقعاتهم وهذا دليل أن أهل الأشرفية "ما بينشروا وما بينباعوا" وأنهم ينتخبون من يتاسبهم وليس من يساعدهم".
وأضاف: "كل شخص يدفع المال لتحفيز الناس للتصويت له معني بهذا الكلام".
واعتبر أن لديه علاقات جيدة بالإغتراب اللبناني، مشيرا الى أن "الجيد بأن من تسجل بدائرة بيروت الأولى 9600 شخص أغلبهم بفرنسا وأميركا والإمارات، ولكن هناك أمر محزن هو الهجرة الكبيرة التي شهدها لبنان مؤخرا، ونلاحظ أن الشباب من 21 للـ30 أصبحوا معنيين بالتصويت، بعد أن كان أهلهم هم من يقومون بذلك، واليوم الشباب اللبناني يدققون بمواصفات كل شخص قبل انتخاب من يخختارون من يشبههم"، كاشفا أن "هناك ماكينة إنتخابية في الإغتراب اللبناني لجورج شهوان في كل الدول تعمل".
وتابع: "لدي انطباع بأن لبنان قادم على مرحلة جيدة وأن هناك تسوية في المنطقة، وأن لبنان بعد الأزمات المعيشية والإقتصادية بحاجة الى ناس تشبه جورج شهوان، وهذه المرحلة تحتاج الى أشخاص يفهمون بالإقتصاد، والمرحلة تحتاج الى من لا يستفيد من الدولة بل من يفيدها بخبراته".