بعد عامين من الانقطاع عن حضور القداديس في الكنائس بسبب جائحة كورونا، غصت الكنائس بأبناء الجاليات الكاثوليكية العربية المقيمة في الإمارات للمشاركة بقداديس عيد الفصح. ففي كنيسة القديسة مريم في دبي، ترأس الذبيحة كاهن الرعية الأب طانيوس جعجع الكبوشي، وعاونه الخوري إدوار شالوحي، وحضرها جمهور من لبنان وفلسطين وسوريا والأردن، ومصر، والعراق، والسودان، وكانت القداديس بدأت برتبة الهجمة وفقا للطقس البيزنطي وقد أقيم أكثر من قداس في كنيستي القديسة مريم ومار فرنسيس في دبي بسبب كثافة الحضور.
وفي كاتدرائية مار يوسف في أبو ظبي، احتفل بالذبيحة الفصحيّة الأب إيلي الهاشم. وهذه الكاتدرائية هي مقر الكرسي الرسولي في جنوب الجزيرة العربية التي يرأسها المطران بول هيندر.
وفي كنيسة القديس أنطونيوس البادواني، ترأس الخيمة ترأس الذبيحة الأب نضال أبو رجيلي الذي أقام قداديس الفصح أيضا في كنيسة مار ميخائيل في الشارقة.
ويعود الوجود المسيحي في دولة الامارات الى أكثر من خمسة عقود وهم من أبناء الوافدين العاملين في البلد ولديهم كنائس ومدارس في مختلف أنحاء الامارات ويمارسون شعائرهم في أجواء من الحرية والتسامح مع أبناء الطوائف الأخرى.