أصيب 17 فلسطينيا بجروح بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني، بعد اقتحام الشرطة الإسرائيلية باحات المسجد الأقصى وخلال اشتباكات في القدس الشرقية، بعد يومين على صدامات أسفرت عن سقوط أكثر من 150 جريحا في المكان نفسه.
وأضاف الهلال الأحمر في بيان "الإصابات كانت في منطقة باب الأسباط (أحد أبواب المسجد الأقصى).. ومنها إصابات اعتداء بالضرب، وإصابتان بالرصاص المطاطي تم نقلهما للمستشفى".
وأظهرت لقطات فيديو من داخل المسجد الأقصى تعرض عدد من الشباب للضرب بالهراوات واعتقال شخص واحد على الأقل.
ووصف مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني الوضع في المسجد وباحاته وحتى خارجه بأنه "مزر". وقال لوسائل إعلام إن "أكثر من مئتين من أفراد القوات الخاصة" الإسرائيلية "اعتدوا على المصلين وأخرجوهم بالقوة وتم تقطيع أسلاك الصوتيات"، أي مكبرات الصوت.
وأضاف أنه "تم اعتقال عدة شبان ومحاصرة المتواجدين بالمصلى القبلي وإطلاق الرصاص المطاطي على من بداخله من الشبابيك التي تم تكسيرها الجمعة".
وفي حادثة منفصلة، أكدت الشرطة الإسرائيلية "إلقاء حجارة على حافلات مسافرة في منطقة القدس الشرقية بالقرب من البلدة القديمة". وقالت في بيان إن "أضرارا لحقت بالحافلات ويتلقى عدد من الركاب الذين أصيبوا بشكل طفيف، العلاج".
وقالت الشرطة في بيان لاحق منفصل إنها اعتقلت "تسعة من المشتبه بهم" في هذه الحادثة.
وأكد مستشفى "شعاري تصيدق" وصول سبعة مصابين بجروح طفيفة، موضحة أنه "أجريت الفحوص لهم وتم تسريح ثلاثة منهم".