أحيت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي في منطقة حاصبيا أحد الشعانين، فعمت القداديس والزياحات مختلف الكنائس والأديرة ابتهاجا بهذا المناسبة المجيدة.
وفي كنيسة السيدة للروم الأرثوذكس في حاصبيا، ترأس قداس العيد كاهن الرعية الأب اميل حداد بحضور حشد من المصلين والمؤمنين، وتناول في عظته معاني المناسبة، متوجها بالمعايدة لكل اللبنانيين، مشددا على المحبة والتسامح ونكران الذات، آملاً أنّ تكون هذه المناسبة فاتحة خير وباب خلاص لوطننا لبنان بكافة أبنائه ليعيش الجميع بخير وطمأنينة.