أكد قائد الجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، أن "الجيش الإيراني، وفي ضوء الخبرات القيمة المكتسبة، قد تعلم واختبر الحرب الحقيقية في اي ظروف جغرافية، وسيرد بأعلى مستوى من القدرة على أي تهديد"، لافتاً إلى أن "أبناء الشعب في جيش الإيراني تحت قيادة إمامي الثورة، قد بنوا جيشا قويا بمستوى الجيش الثوري، حول محور القيم المعنوية، وصانوا أمن الحدود بالدماء الطاهرة للمقاتلين وتضحيات أسرهم الكريمة، وقد جعلوا في جدول اعمالهم دوما توفير الأمن وهدوء البال للشعب الأبي".
وذكر، في بيان أصدره بمناسبة يوم الجيش والقوة البرية في إيران، أنه "أينما اقتضى الأمر للتواجد ودعم الشعب العزيز في المصاعب والحوادث الطبيعية، كان الجيش في الخط الأمامي، وجاء لمد يد العون للشعب في الوقت المناسب، وأثبت بأنه ليس مجرد جيشا وقوة عسكرية، وأثبت بالمعنى الحقيقي للكلمة شعار "الجيش فداء للشعب"، وأصبح بكل وجوده في خدمة الشعب النبيل والصامد"، معتبراً أن "الجيش الإيراني اليوم هو الجيش الوحيد المبني حول محور القيم المعنوية في العالم، الذي اكتسب سيادته في الالتزام بسيرة عظماء الدين، والعمل بواجب الجندية والتضحية من أجل الشعب الإيراني العظيم".
وأكمل موسوي: "ان تعزيز القدرات العسكرية للجيش وتحديث سبل القتال المتناسبة مع الحروب الحديثة، والجهوزية لمواجهة أي تهديد، قد حولت الجيش ومجموعة القوات المسلحة المقتدرة إلى ساعد قوي لإيران، وجعلت البلاد مرفأ استقرار في المنطقة".