كشفت قناة i24 الإسرائيلية، عن مصادر مصرية، أن "وفدا من جهاز المخابرات المصرية برئاسة نجل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، محمود السيسي، وصل تل أبيب برفقة مسؤوليْن مصريين آخرين، بزيارة "خاطفة" تستهدف قيادة جهود الوساطة المباشرة في ظل التصعيد الحالي بين الإسرائيليين والفلسطينيين الذي يهدد بانفجار الوضع في قطاع غزة مجددا".
ولفتت مصادر "i24" إلى "وجود "مؤشرات إيجابية" تؤكد أن الأمور تتجه نحو التهدئة بين الإسرائيليين والفلسطينيين بفضل الوساطة المصرية، وتوصلت المخابرات العامة المصرية، في اتصالاتها مع حركة "حماس" والحكومة الإسرائيلية، إلى اتفاق بشأن الفلسطينيين المعتقلين لدى الشرطة الفلسطينية خلال المواجهات الأخيرة في الحرم القدسي (ويتجاوز عددهم 400 شخص)".
وذكرت، أن "الجانب المصري طالب قيادة "حماس" بـ"ضبط الأوضاع" في قطاع غزة، مبديا مخاوفه من أن أي خطأ قد يؤدي إلى جولة جديدة من الهجمات الصاروخية من القطاع عبر حدوده، ما سيدفع الوضع إلى نقطة اللاعودة".
ونشرت هيئة البث الإسرائيلي "كان" الخبر عن زيارة محمود السيسي إلى إسرائيل أيضاً، مشيرة إلى أن "مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، إيال حولاتا، بدوره توجه بزيارة خاطفة الى مصر".