اعتبر المفتي الجعفري، الشيخ أحمد قبلان، أن "بداية إنقاذ لبنان تتوقف على قرار سياسي شجاع"، موضحاً: "للبنانيين قبل الفلسطينيين أقول: انظروا جيدا إلى قطعان المستوطنين والوحشية الصهيونية التي تنقض على المسجد الأقصى بخلفية الضامن الأميركي لأن التاريخ يمكن أن يتكرر".
وأردف: "هنا أقول لعرب التطبيع أنتم أسوأ شريك بكل اقتحام ووحشية تمارس بحق الأقصى وفلسطين، وهذا ما يجب أن يفهمه اللبنانيون، لأن الأميركي لا يجيد إلا قمع الشعوب ودعم الصهيونية وخراب الأوطان كما يحصل الآن في أوكرانيا، والجواب على تل أبيب وواشنطن مزيد من قوة المقاومة وتعزيز ترسانتها النوعية والكمية، لأن كثيرا من العرب والمسلمين تهود ولا أمل منهم، والخيار مقاومة، وهذا ما يجب أن يفهمه اللبنانيون لأن لبنان بلا مقاومة مجرد فريسة".
وأكد قبلان أن "خيارنا لحماية الدولة ومشروعها وضمان سيادتها واستقلالها وقطع يد الأميركي عنها تأكيد خيار المقاومة، خاصة على مستوى القرار السياسي، والانتخابات على الأبواب والمعركة الانتخابية بين خيارين: لبنان بنسخة سيادة لبنان المقاوم أو لبنان بنسخة التبعية الأميركية بكل ما يعنيه لبنان الأميركي من مزرعة دولة ومصادرة للقرار السياسي، رغم أن بداية إنقاذ لبنان الجدية تتوقف على قرار سياسي شجاع يمرر العرض الصيني أو الإيراني إلا أن واشنطن تمنع ذلك، والحل انتخابيا بانتفاضة وطنية شاملة على التبعية الأميركية إنقاذا للبنان وقراره السياسي".