أعرب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في اتصال هاتفي مع نظيره الفلسطيني محمود عباس عن تمنياته بالشفاء للجرحى وبالرحمة للشهداء جراء الهجمات الإسرائيلية، أشار إلى "أنني أبلغت عباس بإدانتنا للتصرفات الإسرائيلية ضد المصلين في المسجد الأقصى".
وأكد لنظيره الفلسطيني أن بلاده ستقف في وجه التهديدات والاستفزازات ضد المسجد الأقصى، مضيفا: "تركيا ستكون دائما إلى جانب فلسطين".
وأشار إلى أن الأحداث الراهنة تذكر بضرورة عمل الفلسطينيين من أجل الوحدة والمصالحة. وتابع: "أعربت لعباس عن امتناني للقيادة الحكيمة التي يظهرها سواء على صعيد الوحدة أو توصياته بضبط النفس".
وكان العاهل الأردني، عبد الله الثاني، قد أوضح في وقتٍ سابق اليوم، أن "على إسرائيل وقف الإجراءات الاستفزازية في المسجد الأقصى، واحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم"، وشدد على أنه يجب العمل دولياً وإقليمياً لبلورة موقف دولي مؤثر لوقف إجراءات إسرائيل".
يذكر أن 17 فلسطينيا أصيبوا بجروح بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني، بعد اقتحام الشرطة الإسرائيلية باحات المسجد الأقصى وخلال اشتباكات في القدس الشرقية، بعد يومين على صدامات أسفرت عن سقوط أكثر من 150 جريحا في المكان نفسه.
وأضاف الهلال الأحمر في بيان "الإصابات كانت في منطقة باب الأسباط (أحد أبواب المسجد الأقصى).. ومنها إصابات اعتداء بالضرب، وإصابتان بالرصاص المطاطي تم نقلهما للمستشفى".
وأظهرت لقطات فيديو من داخل المسجد الأقصى تعرض عدد من الشباب للضرب بالهراوات واعتقال شخص واحد على الأقل.
ووصف مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني الوضع في المسجد وباحاته وحتى خارجه بأنه "مزر". وذكر لوسائل إعلام أن "أكثر من مئتين من أفراد القوات الخاصة" الإسرائيلية "اعتدوا على المصلين وأخرجوهم بالقوة وتم تقطيع أسلاك الصوتيات"، أي مكبرات الصوت.