شهدت العاصمة الفرنسية باريس، اشتباكات عنيفة بين رجال الأمن ومحتجين رافضين لنتائج الانتخابات الفرنسية وصعود تيار اليمين المتطرف في البلاد، وأظهرت مقاطع فيديو متداولة استخدام رجال الشرطة الغازات المسيلة للدموع بكثافة في العاصمة لتفريق المحتجين، الذين تعرض عدد منهم للاعتقال.
وشاركت أكثر من 30 منظمة ونقابة في المظاهرات التي رُددت فيها شعارات "لا لماكرون ولا للوبان"، المتأهلين إلى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية. ووفقا للإحصاءات التي قدمتها سلطات باريس، خرج حوالي 10000 شخص إلى الشوارع.
وكانت قد أشارت صحيفة "صاندي تايمز" في تقرير، إلى ان الـ"بانليو" أو الضواحي التي يعيش فيها 7.7 مليون نسمة بيدهم مصير الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وهو يخوض الجولة الثانية نهاية الشهر الحالي ضد زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان. ولفتت الى إن عمدة فيلتانوز، القريبة من باريس، دينور إكسلنت سيقوم بواجبه الأحد المقبل ويصوت في الجولة الثانية. ولا يتطلع إكسلنت (46 عاما) للمناسبة لأنه مثل الكثيرين في منطقته الإنتخابية التي يعيش فيها 12 ألف نسمة صوتوا لصالح مرشح اليسار جان- لوك ميلنشون، زعيم الحزب اليساري “فرنسا الأبية” الذي خرج من السباق بهامش ضيق جدا في الأسبوع الماضي.