أشارت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية، إلى أن "الجيش الإسرائيلي وبسبب الخشية من إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، سيزيد من نشر أنظمة الدفاع الجوي (بطاريات القبة الحديدية) في جنوب البلاد".
ولفتت القناة، إلى أن "الجيش نشر بطاريات القبة الحديدية حتى مسافة 100 كلم من قطاع غزة، خشية وصول الصواريخ في حال إطلاقها إلى تلك المناطق".
وفي وقت سابق اليوم، حملت حركة "حماس"، التي تدير قطاع غزة، إسرائيل، المسؤولية عن تداعيات الأوضاع في المسجد الأقصى بالقدس.
وأوضحت الحركة، في بيان، أن "المسجد الأقصى خط أحمر، والاحتلال يتحمل مسؤولية اعتدائه على المصلين".
واليوم، بدأ مستوطنون إسرائيليون، اقتحامهم لساحات المسجد الأقصى، بمدينة القدس الشرقية، بحراسة مشددة من الشرطة.
ويقتحم المستوطنون ساحات المسجد، تحت حراسة الشرطة، طوال أيام الأسبوع، عدا يومي الجمعة والسبت، على فترتين، صباحية ومسائية.
لكن اقتحام اليوم، يكتسب حساسية خاصة، نظرا لتزامنه مع عيد الفصح اليهودي (بدأ مساء الجمعة الماضي، ويستمر أسبوعا). ودعت جماعات استيطانية إلى تكثيف الاقتحامات خلال فترة عيد الفصح.
كما اندلعت مواجهات بين الشرطة، وشبان فلسطينيين، في البلدة القديمة بالقدس، ما أدى لإصابة 9 متظاهرين، بحسب بيان للهلال الأحمر الفلسطيني.
وتشهد الضفة الغربية توترا قتل فيه الجيش الإسرائيلي 18 فلسطينيا منذ مطلع نيسان الجاري، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.