وصل المبعوث الأميركي لكوريا الشمالية إلى سيول، لإجراء محادثات مع مسؤولين في كوريا الجنوبية بشأن سبل التصدي لإطلاق بيونغ يانغ المتزايد لصواريخ والمخاوف من احتمال استئناف التجارب النووية.
وسيلتقي الممثل الأميركي الخاص سونغ كيم، ونائبه جونغ باك، مع مسؤولين من كوريا الجنوبية من بينهم المبعوث النووي نوه كيو دوك خلال زيارة تستغرق خمسة أيام.
ويتزامن وصولهما مع بدء تدريبات عسكرية سنوية مشتركة تستمر تسعة أيام بين القوات الأميركية والكورية الجنوبية.
وقالت هيئة الأركان الكورية الجنوبية المشتركة، إن التدريبات ستتم باستخدام محاكاة من خلال الكمبيوتر ولن تشمل قيام القوات بمناورات ميدانية.
ودانت كوريا الشمالية التدريبات المشتركة باعتبارها تدريبات على الحرب وتم تقليصها في السنوات الأخيرة وسط محاولات للتواصل دبلوماسيا مع بيونغ يانغ وبسبب قيود كوفيد -19.
واختبرت كوريا الشمالية أول أمس السبت ما وصفته وسائل الإعلام الرسمية بأنها صواريخ تستخدم في إطلاق أسلحة نووية تكتيكية.
ونقلت وكالة يونهاب للأنباء عن كيم قوله للصحفيين لدى وصوله إنه في سيول لمواصلة "التنسيق الوثيق" بشأن التطورات في كوريا الشمالية دون الخوض في التفاصيل.
وأشار إلى أنه مستعد لإجراء محادثات مع كوريا الشمالية في أي وقت ودون شروط مسبقة ولكن بيونغ يانغ رفضت حتى الآن تلك المبادرات متهمة واشنطن بالتمسك بسياسات عدائية مثل العقوبات والتدريبات العسكرية.