أفاد الديوان الملكي الأردني بأن الملك عبدالله الثاني، بحث مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال اتصال هاتفي آخر تطورات القضية الفلسطينية، والتصعيد الإسرائيلي في المسجد الأقصى.
وأشار الديوان في بيان، أن المباحثات بين الجانبين تطرقت إلى "التصعيد الإسرائيلي في القدس الشريف".
وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" ، أن "الاتصال الهاتفي شهد استعراض آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى من قبل المستوطنين بحماية الشرطة الإسرائيلية".
كما اتفق الجانبان على "مواصلة التشاور والتنسيق المشترك على الساحة الدولية، وإجراء الاتصالات مع الأطراف المعنية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى والمصلين، ووقف القتل والتنكيل بالفلسطينيين"، حسب الوكالة.
وعلى الصعيد ذاته، رفع مجلس النواب الأردني (الغرفة الأولى للبرلمان) مذكرة موقعة من 87 نائبا (من إجمالي 130) لحكومة بلاده تُطالب بطرد السفير الإسرائيلي (أمير وايسبورد) من المملكة؛ احتجاجا على اعتداءات القدس الشريف، وفق الوكالة الرسمية.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أنه "سيتم استدعاء القائم بأعمال سفارة إسرائيل لدى الأردن للاحتجاج الصارم على ما يجري بالمسجد الأقصى".
ومنذ الجمعة، يسود التوتر في مدينة القدس وساحات المسجد الأقصى، في ظل دعوات مستوطنين إسرائيليين و"جماعات الهيكل" اليهودية لاقتحامات للأقصى، تزامنا مع عيد الفصح اليهودي.
كما تشهد الضفة الغربية توترا بين متظاهرين فلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي منذ مطلع نيسان الجاري، أسفر عن مقتل 18 فلسطينيا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وفي آذار 2013، وقع الملك الأردني مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اتفاقية تمنح الأردن حق "الوصاية والدفاع عن القدس والمقدسات" في فلسطين.