لفت منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، مارتن غريفيث، إلى "أنني اقترحت تعزيز الإجلاء الآمن للمواطنين من مدينة ماريوبول المحاصرة، ولم أتلق حتى الآن أي رد من الروس بخصوص مقترحاتي".
وأشار خلال مؤتمر صحفي، إلى أن "هدف زيارتي إلى موسكو وكييف هو تأمين الممرات الآمنة وقوافل المساعدات الإنسانية"، وأكد "أننا نواصل التنسيق بشأن تحسين وتأمين قوافل المساعدات الإنسانية"، وأردف أن "لدينا أكثر من 1300 شخص ضمن فريق المساعدات الإنسانية التابع للأمم المتحدة".
وذكر "أننا نحاول أن نطلع الجانبين الروسي والأوكراني بخصوص رؤيتنا لتحقيق وقف إطلاق نار إنساني"، آملاً أن "يتم الترتيب لاجتماع الجانبين الروسي والأوكراني بخصوص الممرات الإنسانية".
وأوضح جريفيثس، أن "تركيا تضطلع بدور مهم جدا واستضافت بحكمة الجانبين الروسي والأوكراني"، معتبراً أن "دور تركيا مثير للإعجاب ولها ثقل في المحادثات بين روسيا وأوكرانيا".