أعلنت الصين، تسجيل سبع وفيات جديدة بسبب كوفيد-19 في شنغهاي، لترتفع الحصيلة الرسمية للمتوفين بالمرض، وذلك بعد تسجيل مئات الآلاف من الإصابات في المدينة خلال إغلاق استمر لأسابيع.
وكشفت سلطات المدينة، عن أولى الوفيات بسبب الفيروس أمس الاثنين، ما يرفع الحصيلة الإجمالية بعد الكشف عن عدد الذين فارقوا الحياة اليوم الثلاثاء إلى 10، على الرغم من حجم تفشي الفيروس.
وتصر بكين على أن السياسة الخاصة التي تتبعها لكبح انتشار فيروس كورونا والمتمثلة في عمليات الإغلاق الصارمة والاختبارات الجماعية والحجر الصحي الطويل، نجحت في تجنيب البلاد أزمة صحية تشبه الأزمات التي اجتاحت معظم دول العالم.
لكن البعض يشككون بهذه الأرقام الرسمية في دولة مثل الصين تملك عددا كبيرا جدا من السكان مع معدل تلقيح منخفض.
وأشار مسؤولو الصحة في شنغهاي الأحد، إلى أن أقل من ثلثي السكان الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما تلقوا جرعتين من لقاح كوفيد، وأقل من 40% تلقوا جرعة معززة.
وقالت لجنة الصحة في بلدية شنغهاي، اليوم الثلاثاء، إن الضحايا السبعة تراوح أعمارهم بين 60 و101، وجميعهم كانوا يعانون من أمراض مزمنة مثل القلب والسكري.
وأضافت اللجنة أن المرضى "اشتد عليهم المرض بعد دخولهم المستشفى، وتوفوا بعد فشل جهود إنقاذهم، وكان السبب المباشر للوفاة هو الأمراض الاساسية" التي كانوا يعانون منها.
كما أبلغت اللجنة عن أكثر من 20 ألف إصابة جديدة بكوفيد، غالبيتها بدون أعراض.
وظل العديد من سكان شنغهاي البالغ عددهم 25 مليونا محتجزين في منازلهم منذ آذار، حيث تجاوزت الإصابات اليومية عتبة 25 ألفا، وهو رقم صغير وفقا للمعايير العالمية ولم يسمع به من قبل الا في الصين.