أعلنت الرئاسة الفلسطينية، أن "الرئيس محمود عباس، استعرض خلال اتصالٍ هاتفي مع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، "آخر التطورات الخطيرة التي تجري في الأراضي الفلسطينية، وبخاصة في القدس والمسجد الأقصى المبارك".
ووضع "عباس بلينكن في صورة الاعتداءات الوحشية لقوات الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات المستوطنين المتطرفين التي تقوم بشكل يومي باقتحام المسجد الأقصى، في مخالفة صارخة للوضع التاريخي والقانوني الذي يؤكد على وجوب تنسيق الزوار الأجانب من غير المسلمين من خلال الأوقاف الإسلامية".
وأشار الرئيس الفلسطيني إلى أن "هذه الاعتداءات تسببت في جرح واعتقال المئات من أبناء شعبنا الفلسطيني، مؤكدا على الرفض الكامل لأي تغيير للستاتسكو التاريخي"، وحذر من أن "استمرار هذه الاقتحامات للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، وأعمال القتل لأبناء شعبنا وغيرها من الاعتداءات الوحشية على أبناء شعبنا التي في حال استمرارها، فستؤدي إلى تبعات وخيمة لا يمكن احتمالها".
من جانبه أكد الوزير الأميركي، على أنه "قد تم إبلاغ إسرائيل بضرورة الالتزام بالوضع التاريخي للحرم الشريف، وحرية وسلامة وصول المصلين المسلمين إلى الحرم"، وشدد على "رفض بلاده لعنف المستوطنين وعمليات هدم المنازل وطرد السكان وتوغل الجيش الإسرائيلي في منطقة (أ)، هذا إلى جانب الطلب من إسرائيل اتخاذ خطوات لتحسين الأوضاع".
ولفت بلينكن إلى أنه "يشاطر عباس الرأي في الحاجة لإيجاد أفق سياسي، وإلى حين ذلك أن يتم إجراء محادثات لتحسين نوعية الحياة للفلسطينيين".
