توعد زعيم حزب "الحركة القومية التركية" دولت باهتشلي بترحيل كل من يخل بالنظام الاجتماعي من اللاجئين السوريين في وضع الحماية المؤقتة في تركيا.
وأضاف باهتشلي الذي يعد من حلفاء حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، أن سياسة حزبه واضحة، من حيث أن الحزب يرى في الهجرة غير المنظمة "عملية استيلاء ويجب ترحيل من يقبض عليهم بشكل فوري، واللاجئون السوريون لا يمكن إرسالهم حالياً إلى بلادهم".
وأكد باهتشلي في كلمة له، أنه "عندما تتم إزالة الأسباب التي أدت لنزوح ولجوء السوريين من بلادهم سيتم إرسالهم كما جاؤوا إلى تركيا وهي من أولويات الحزب، حيث إن فترة استضافة الضيف محددة، ومن حق كل مواطن أن يعيش داخل حدود بلاده بأمان".
وفي السياق ذاته، طالب باهتشلي بأن لا يسمح للسوريين المغادرين خلال العيد إلى مناطق الشمال السوري بالعودة مرة أخرى إلى تركيا، معتبراً أنه "لا يوجد أي داع لعودة السوريين القادرين على الذهاب إلى بلادهم خلال فترة العيد، وكل من يساهم من السوريين في تنمية الاقتصاد والمجتمع مكانهم فوق رؤوسنا".
وتأتي تصريحات باهتشلي مع تصاعد الجدل في تركيا حول اللاجئين السوريين، وخصوصاً بعد الإشكاليات الأخيرة التي حدثت في إسطنبول وغيرها، تخص اللاجئين السوريين.
وفي هذا السياق أكد باهتشلي، أنه "في الأيام الأخيرة هناك محاولات تحريضية لتأليب الشارع عبر حجج اللاجئين السوريين"، معتبراً أن "هذه ألاعيب ماكرة وخطيرة، وواضح أن هناك تأثيراً ودفعا من خارج البلاد لهذه المسألة".