أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن "القوات المسلحة الروسية، انطلاقا من مبادئ إنسانية بحتة، تقترح مرة أخرى أن يوقف مقاتلو الكتائب القومية والمرتزقة الأجانب (في مصنع آزوفستال بماريوبول) عملياتهم العسكرية ابتداء من الساعة الثانية ظهرا بتوقيت موسكو في 20 نيسان ويلقوا السلاح".
وبعد انقضاء مهلة الإنذار السابقة للاستسلام، ومع اقتراب منتصف ليل أمس، أشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أنه "لم يلق أي جندي أوكراني أسلحته، وجددت المهلة، حيث تعهد القادة الأوكرانيون بعدم الاستسلام".
واتهم مسؤول روسي السلطات الأوكرانية بأنها "سبب عدم خروج عسكرييها لأنها تخبرهم باستحالة إجلائهم، كما أنها لا تسمح بخروج المدنيين وتستخدمهم دروعا بشرية"، ولفت المسؤول الروسي إلى أن "القوات الأوكرانية المتبقية في (آزوفستال) مستعدة لتسليم سلاحها ولكن بإذن من كييف".
في المقابل، أفاد مستشار الرئيس الأوكراني، ميخايلو بودولاك، في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، بأن "روسيا قصفت مصنع آزوف ستال للصلب، المعقل الرئيسي المتبقي في ماريوبول، بقنابل خارقة للتحصينات"، مردفاً أن "العالم يشاهد على الإنترنت قتل الأطفال ولا يحرك ساكنا".