اظهرت نتائج استطلاعات الرأي التي اجراها مركز الاستشراف الاقليمي للمعلومات ان حزب "القوات" سيكون اكثر المستفيدين من لعبة الكسور في عدد من الدوائر الانتخابية.
واذا كان لائحة القوات في دائرة جبل لبنان الأولى تضمن مقعد لها في كل من كسروان وجبيل، فإنها تسعى للحصول على كسر يتيح لها حجز مقعد ثالث، لكن تأليف النائبين السابقين فارس سعيد ومنصور البون لائحة "الحرية قرار" أحبط المسعى القواتي بالحصول على اصوات اضافية لتأمين الفوز بالمقعد الثالث عبر الكسر.
وفي دائرة جبل لبنان الثانية(المتن) فإن المعطيات الاحصائية تؤكد ان لائحة "متن الحرية" القواتية قادرة على تأمين كسر يتيح لها الفوز بمقعد ثان(المقعد الماروني).
وفي دائرة جبل لبنان الثالثة(بعبدا) يحاول حزب "القوات" نيل مقعد ثان، اضافة الى مقعد بيار بو عاصي، لكن لا امكانية واضحة لكسب هذا المقعد.
الى البقاع، حيث يحاول القواتيون فرض الفوز بمقعد مسيحي ثان، وتحديداً ارثوذوكسي(الياس اسطفان) بواسطة الكسر الأعلى الذي سيؤمنه وجود المرشح السنّي بلال الشحيمي للائحة "زحلة السيادة".
ايضاً، ينطبق السيناريو ذاته على دائرة بيروت الأولى، لكن معراب تنطلق من اهمية المحافظة على مقاعد الدوائر المتبقية، وخصوصاً في دائرتي الشمال الأولى(عكار)، والبقاع الثالثة(بعلبك-الهرمل)، حيث تخوض معارك تثبيت الوجود الشعبي والسياسي.
وبذلك، تكون "القوات" حافظت على مقاعدها الثلاثة عشر، وحاولت فرض الفوز بمقاعد ثلاثة عبر الكسور العليا.