ذكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، "أننا سنستمر في الدفاع عن المسجد الأقصى والقدس، لن نتخلى عن هذه القضية"، مشيرًا إلى "أننا نأمل أن يحل السلام في القدس، وأن يعيش الجميع في أمان"، كاشفًا "أننا عبرنا عن تحسسنا بشأن وضع القدس، إلى كل مسؤول إسرائيلي تحدثنا معه".
وأوضح، خلال كلمة له أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية في أنقرة، "أننا لن نوافق أبدًا على الاضطهاد في القدس وأجزاء أخرى من فلسطين"، معتبرًا أنّ "علاقاتنا السياسية والاقتصادية مع إسرائيل شيء، وموقفنا من قضية القدس شيء مختلف"، كما رأى أنّ "من الواضح أن طريقة الدفاع بشكل فعال عن قضية فلسطين، هي أن تكون لنا علاقة معقولة مع إسرائيل. ومع ذلك، هذا لا يعني أننا سنغض الطرف عن الاضطهاد والهجمات على مقدساتنا، لن نوافق على ذلك مطلقاً".