نظمت الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب لقاء لممثلي اللجان الزراعية في بعلبك الهرمل مع وزير الزراعة الدكتور عباس الحاج حسن في قاعة القرية الزراعية في سهل بعلبك.
أكد الحاج حسن، خلال اللقاء، أن "القدرة على تحويل الظروف السيئة والتهديد إلى فرصة من أجل تطوير القطاع الزراعي وزيادة الإنتاج، والاستماع إلى المزارعين، يساعد على توضيح أدق للمشاكل التي يعانون منها، وبالتالي التعاون الأفضل من أجل حلها".
وأشار الحاج حسن إلى أنه "ثمة خطة للقمح وضعت ضمن إستراتيجية وزارة الزراعة، ومن المعيب القول بأن هذه المنطقة لا تنتج قمحا، فهذه الأرض التي قدمت الشهداء والكرامة والعزة للوطن لا يعيقها أن تنتج قمحا للوطن".
وأضاف "أننا وضعنا خطة واضحة للقمح، تمكن الدول المانحة من الإستعانة بها، وتتضمن تقديم بذور للمزارعين على أن تشتري وزارة الإقتصاد المحصول وفق السعر التوجيهي الذي يتبع دائما السعر العالمي، كما تتضمن تعزيز الإعتماد على الطاقة الشمسية البديلة للمازوت الغالي والكهرباء المقطوعة دائما، على أن تشمل المزارعين المالكين مابين 10 إلى 20 دنما، وسبق وقدمنا هذه الخطة للدول التي تريد مساعدة لبنان وننتظر الإجابة".
وشدد على" أهمية العمل التعاوني وأهمية فكرة تحويل اللجان إلى تعاونيات زراعية".
بدوره، اعتبر مؤسس الجمعية رامي اللقيس أن "هدف اللقاء يتمثل باجتماع ممثلي اللجان الزراعية مع وزير الزراعة بهدف العمل على تحويل هذه اللجان إلى تعاونيات زراعية فعّالة ونشطة، وكذلك تسليط الضوء على أبرز مشاكل وهواجس المزارعين وتحديد احتياجاتهم وأولياتهم".
وأوضح "أننا باشرنا العمل بمشروع دعم المزارعين وتحسين البيئة الزراعية منذ ثلاث سنوات، وحققت الجمعية مجموعة أهداف منها الإرشاد الزراعي لمئات المزارعين، دعم المؤسسات الإنتاجية الزراعية، تعزيز مهارات التواصل والتسويق عند المزارعين، دعم البنى التحتية الزراعية وتأسيس اللجان الزراعية الحاضرة اليوم".